2010/04/17

ملامح حفيدتى

ولدت فى غرفة مضاءة بالأنوار....
فى الصباح بعد الفجر.

ولدت على فراش زينوه بسندس.... البسوها حلة من حرير مشغولة بالزبرجد.

ملامحها البراءة لها بهاء.... 
بهاء القمر فى الأفق.

لها وجه ناعم كالحرير...
كالريش دون وزن.

نقى طاهر سألت الله...
أن يحفظها.

جمالها يحاكى الكون...
لذا القلب يعشقها.

فى العين حورو والوجه كالبدر...أنار الأرض فى الغسق.

ناعمة الملمس لم ينبت لها الشعر.. فالقلب يعشقها.

أه لو تعلم كيف جدها قد ولد...
على حصير يفترش الارض.

كان مجيئها الينا يشبه الأمراء....مازالت لاتعرف الليل ولا الظلمة.

مازالت غصن رقيق فى المنبت....حاكيتها وهى على الرد صغيرة.

حاورتنى بعينيها ولسانها.... ساكن ثغر المبسمى.

حفيدتى مازالت صغيرة....
رضيعة لا تقوى على الهمس.
تأكل وتشرب من أمها ... حبيبتى قرة العين.

مازالت غضت طرية...
لا تقوى على الهجو.

حين الجوع يقرصها....
تنظر يمنة ويسرى.

محدقة ونعلم أنها صغيرة على البصر.

حينها تظرف عيناها الدمع...
على الوجنتين منسكب.

حفيدتى أغلاهم على القلب... أسعدتنا اليوم والأمس.

دعوة الله أن تحيا ....
بين الأجيال أمنة من الفتن.

يحفظها مدى العمر.. بحضن الأب والأم فى كنف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق