هذه قصة من القصص التي تأثرت بها ورواها الدكتور جاسم المطوع , انقلها لكم للفائدة وعنوانها قصة العقد وهي في موسم الحج كان هناك شيخا كبيرا عنده ابنه وكان قد اشتري لها عقد ثمين غالي الثمن وكان يضعه في كيس لونه احمر ويحمله في يده وهو يطوف في الكعبه الشريفه فأذا بالكيس الذي به العقد قد ضاع منه فنادي في الناس علي الكيس الاحمر هل وجده احد ولم يقول ما بداخله حتي لا يطمع فيه من يجده واذا برجل امين قد وجده وقال له يا شيخ ها انا قد وجدته واعطاه له فقال له الشيخ خذ هذا مني لك حق ان وجدته وردته الي فقال له لا والله لن اخذ شيء كيف اكون في بيته وامد يدي الي غيره والله لن اخذ شيء هذا رغم ان هذا الرجل كان قد نفذ ما معه من ماله وكان في اشد الحاجه للمال لكنه رفض ان يمد يده لغير الله ولما انتهي موسم الحج والكل قد بدأ المغادره وركب الرجل العباره او السفينه للعوده الي بلده فأذا بالسفينه قد غرقت ولكن هذا الرجل قد نجي بقدره الله علي لوح خشب وقد رمي به الله الي بلد قريبه علي شاطيء البحر فدخل هذه البلد فجلس في مسجدها حتي حان وقت صلاة الفجر فلم يجد الناس من يأمهم في الصلاه لان امامهم (شيخ المسجد) قد مات في هذه الليله فنظروا الي هذا الرجل فقد وجدوا في وجه علامه التقوي والورع فقدموه الي الصلاه ليصلي بهم واصبح امام المسجد وكان يجلس طوال الوقت في المسجد فقرر اهل البلده ان يبنوا له بيت بجوار المسجد وان يزوجوه حتي لا يصبح عاذب بينهم وقالوا له انهم سوف يزوجوه ابنت الامام الذي مات فقد مات وترك ابنه وحيده فذهب ليراها فوجد في رقبتها عقد وظل طوال الوقت ينظر الي هذا العقد فبعد ما خرجوا فقال له احد الناس لما تنظر الي العقد هكذا اانت تطمع في مالها فقال لا والله بل ان هذا العقد كان قد ضاع من شيخا كبيرا في الكعبه وانا الذي وجدته وردته اليه فقاله له اانت الذي وجدته قال نعم فقالوا له لقد حكي لنا الامام عندما عاد عنك ودعي وقال اللهم ارزق ابنتي زوجا مثل هذا الرجل والان قد استجاب الله لدعائه وهذ جزاء المتقين المتوكلون علي الله حق توكله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق