2021/02/04

الوصايا الذهبية العشرة


ان أعظم ما يحفظ العبد بعد إسلامه التقيد بتعاليمه السامية.قال تعالى:- {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [فصلت : 30].

أن مما يحفظ العبد المحافظة على الصلوات الخمس حيث ينادى بهن في بيوت الله جماعة مع عباده المؤمنين.قال تعالى:- {وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ} [البقرة : 43].

أن البلاء سنة في الأولين من النبيين و الصالحين , فأشد الناس بلاء الأنبياء فالأمثل فالأمثل.يقول الرب تبارك وتعالى:- {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ} [البقرة : 214].

أن الشفاء لا يُطلب إلا بأمر مشروع. قال تعالى وهو الشافي سبحانه :- {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} [الشعراء : 80].

أنه لربما في تأخير الشفاء دفع لبلاء أعظم , أو رفعة في الدرجات , وزيادة في الحسنات , وحط للسيئات. قال تعالى :- {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ} [البقرة : 155].

أن العبد في هذه الدنيا في دار ابتلاء وامتحان , وأن الجنة دار النعيم والسرور. قال تعالى :- {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} [آل عمران : 186].

أن المحافظـة على الأذكار الواردة في الصباح والمساء وعند النوم , وفي جميـع الشأن كله أخذ للسبب ووسيلة من وسائل الحفظ.قال تعالى واصفاً عباده المـؤمنين {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} [الأحزاب : 35].

الإعانة على نشر الخير وحب إيصاله للناس , فما تحبه لنفسك أحببه لغيرك. قال تعالى :- {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [التوبة : 71].

الحرص من السحرة والمشعوذين وعدم الذهاب لهم , والتمسك بالقرآن وبالأذكار وأن الله مبطله سبحانه. قال تعالى :- {فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ} [يونس : 81].

المعرفة لا تعني الإهمال والغفلة , فلا بد من المحافظة على الأذكار. قال تعالى :- {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف : 205]

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق