*إلي كل مؤمن يرغب في.. الأسرة السعيدة.*
توضيح للتعريف بكلمةالزوج :كلمة تُطلق على الزوج والزوجة فكل واحد منهما يُسمى زوج للآخر.. والكلام موجه للزوجين معاً... كل واحد في حدود اختصاصه ومكانته الشرعية التي حددها له شرعه القويم...
من والدكم من اخوكم الاكبر من خالكم من عمكم من جار لكم من مسلم عابر سبيل إعتبرنى ما تراه واستفد ممن شاب فى هذه الدنيا ولا يطلب لنفسه شئ الإ الحرص عليكم، فحرصى على كل عزيز او ذى رحم او صديق او صاحب او مسلم فالكل اعزاء على رغم ما عنتم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
(فَٱعۡبُدُوا۟ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَـٰسِرِینَ ٱلَّذِینَ خَسِرُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِیهِمۡ یَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ أَلَا ذَ ٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِینُ) 15 الزمر.
على الزوجين أن يتعاهدا على هذا الميثاق للفوز بالحياة الطيبة الكريمة ورضا الله والجنة في الآخرة...
*بنود الميثاق :*
1- لن أُحكم في حياتي وكل شؤوني إلا منهج القرآن الذي يهدي للتي هي أقوم، ولا يشقى من اتبع هداه.
2- زوجي أولى وأحق شرعًا وعُرفًا وأصالةً بالٱتي :
- حبي.
- طاعتي وانقيادي .
- ثقتي.
- احترامي واجلالي.
- صبري وتحملي ودفعي بالتي هي أحسن.
- جمالي وزينتي وابتسامتي وفرحي.
-شكري وامتناني.
-أولي بكل عمري وحياتي ووفائي له ما حييت .
3- لن أسمح لأحد أن يسرق أو يكدر سعادتي ومشروع حياتي وجنتي(أسرتي) .
4- هو كرامتي وشرفي وواجهتي.. فكيف أهينه أو أفرط في صيانته .
5- هو حبي وحياتي وجنتي أو ناري فكيف اضيعه أو افرط في حفظه.
6- هو ديني ومنهجي مادام مؤمنا، وراعي ذريتي فلا سبيل لغضبه أو التفريط في حقه... فهو قوامتي وسيدي. بأمر الله وليس بأمر احد.
7- أهله ورحمه هم أهلي ورحمي... على حد سواء... ولا خير فيمن يضيع أهله ورحمه.
8- أنا خيركم... ولن أحيد.. (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي).
9- هو خير لي ولو كرهته ما دام مؤمنا ... قول ربي ..كما وجهني في سورة النساء.. ومن أصدق من الله حديثًا؟.هذه عقيدتي وإيماني.. فأنا لك ومعك يدي بيدك حتي ندخل الجنة ونلقى حبيبنا المصطفى على الحوض.
10 - هذه سبيلي... وهذا عهدي معك ياحبيبي سأوفي به ... والله يشهد... والله ان علم في قلوبنا خيرا فسيؤتينا خيرا منه.... وعد الله ولن يخلف الله وعده.. ومن اوفى بعهده من الله.... لا أحد.. لا أحد.... لا أحد.
اللهم هذا ما في قلبي فارزقني الصدق فيه،وأعني على الوفاء لك... اللهـم آمين يارب العالمين 🤲
(وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنࣲ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۤ أَمۡرًا أَن یَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِیَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن یَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَـٰلࣰا مُّبِینࣰا) 26 الأحزاب
*
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق