غَزَّة كَيْفَ السَّبِيلَ إِلَيْك وَقَدْ غَدِي...
عَلَيَّ أَرْضِك الْأَوْغَادِ بِالْإِحْقَادِ.
أَنَاخَ عَلَيْكُ النِّعَاجِ رَحَالَهُمْ بِعِدَّتِهِمْ...
وَعَتَادِهِمْ بِوَابِلُ مِنْ النَّقْمِ.
مَا رَاقِ طَرَفَيْ وَلَا تَبَسَّمَ ثغري بِعَدَ...
إِنْ صَارَ لِلنِّعَاجِ انِيَابَ بَدَلًا مِنْ الْأَذْنَابِ.
حَسْرَتَيْ عَلَيْ غَزَّةَ هَذِهِ الْايَّامِ مِنَ ...
أَجْنَاسٌ قَوْمٌ أَصْبَحُو لَمَمٌ.
أَحَاطُوهَا بَشَّرَهُمْ فَأَغْلَقُوا مَعَابِرُهَا...
وَمَنَعُو عَنْهُأَ الْأَمْدَادِ بِالْمُؤَنِ.
هَرَجٌ النِّعَاجِ فَوَقَ أَرْضِهَا..
وَالذِّئَابِ تَبَارَكَ فِعَالِهم الْنْجِسِ.
الْقَتْلِ فِي أَهْلِهَا يَمْضِي زاخرا...
وَفِي سَائِرِ الْأَرْجَاءُ وَالْأَكْمَ.
غَزَّة تَزْفِ رِجَالِهَا وَلَا تَشْكُو...
لِلنَّاسِ جِرَاحِهَا وَلَا الْأَلْمَ.
لَا تَشْكُو لِلْأَوْبَاشُ جُرْحُكَ...
لَا يَسْمَعُ الشكوي إِلَّا مِنْ بِهِ جُرْحٌ.
فَإِنْ شَكَوْتُ لِمَنْ طَابَ الزّمَانُ لَهُ...
عَيْنَاك تَبْكِي وَهُوَ فِي صَمَمٍ.
إِلَّا سَمِعْتُمُوهُمْ يَا أَهْلِ نَجْدٍ وَالْحِجَازِ...
مِنْ بَنِي كَنَدِيُّ وَمِنْ بَنِي تَغْلِب.
إِلَّا سَمِعْتُمُوهُمْ بِنَيْ شخبوط وَبَنَيَ مَكْتُومٍ...
أَمْ بِكَمَ صَمَمٌ أَمْ كُنْتُمْ صمخي.
أَبَا عَبِيدِهِ اشْرَبُ دُمُوعُك...
وَارْوِي بِهِ الظَّمَأُ.
اصْبِرْ عَلَيَّ أَمَرَ اللَّهُ وَتَجَرَّعُ...
الْمُكَ كَانَهُ عَسَلًا.
اللُّجُمِ هُمُومِكَ وَانْهَضْ..
كَالْأَسَدِ فِي الصَّحْرَا.
أَسْرِجْ ظَهَرَ فِرْسِكِ اذْ...
الْأَنْصَالِ تَلْتَحِمْ.
مَنْ يُنْدَبُ الْحَظْ وَيَبْكِي الْأَيَّامٍ..
يُطْفِئُ لَهَيْبُ الْهِمَمِ.
هَلْ الْمُوَاسَاةِ حَرَّرَتْ يَوْمَا وَطَنًا...
أَمْ التَّعَازِي بَدِيلً اذَا الْأَوْطَانِ قَدْ سَقَطَتْ.
الْخَيْرُ كَالْحَمْلِ الْوَدِيعَ يُفْطِرُ بِهِ الضَّبُعِ...
وَالشَّرُّ كَذِئْبٍ خَبِيثَ مَاكِرِ صَاحِبِهِ الْغَدْرِ.
مَا قَامَ عَدَلَ وَالسَّيْفُ فِي غِمْدِهِ...
كَيْفَ تَنَامُ وَحَقُّك مَسْلُوبَ وَفِي نَكَدِ.
الْحَقُّ بِالْقُوَّةِ لَهُ شَأْنٌ وَالسَّيْفِ..
مَسْلُولَ فِي نَصْلِهِ السمم.
عَلَيَّ أَرْضِك الْأَوْغَادِ بِالْإِحْقَادِ.
أَنَاخَ عَلَيْكُ النِّعَاجِ رَحَالَهُمْ بِعِدَّتِهِمْ...
وَعَتَادِهِمْ بِوَابِلُ مِنْ النَّقْمِ.
مَا رَاقِ طَرَفَيْ وَلَا تَبَسَّمَ ثغري بِعَدَ...
إِنْ صَارَ لِلنِّعَاجِ انِيَابَ بَدَلًا مِنْ الْأَذْنَابِ.
حَسْرَتَيْ عَلَيْ غَزَّةَ هَذِهِ الْايَّامِ مِنَ ...
أَجْنَاسٌ قَوْمٌ أَصْبَحُو لَمَمٌ.
أَحَاطُوهَا بَشَّرَهُمْ فَأَغْلَقُوا مَعَابِرُهَا...
وَمَنَعُو عَنْهُأَ الْأَمْدَادِ بِالْمُؤَنِ.
هَرَجٌ النِّعَاجِ فَوَقَ أَرْضِهَا..
وَالذِّئَابِ تَبَارَكَ فِعَالِهم الْنْجِسِ.
الْقَتْلِ فِي أَهْلِهَا يَمْضِي زاخرا...
وَفِي سَائِرِ الْأَرْجَاءُ وَالْأَكْمَ.
غَزَّة تَزْفِ رِجَالِهَا وَلَا تَشْكُو...
لِلنَّاسِ جِرَاحِهَا وَلَا الْأَلْمَ.
لَا تَشْكُو لِلْأَوْبَاشُ جُرْحُكَ...
لَا يَسْمَعُ الشكوي إِلَّا مِنْ بِهِ جُرْحٌ.
فَإِنْ شَكَوْتُ لِمَنْ طَابَ الزّمَانُ لَهُ...
عَيْنَاك تَبْكِي وَهُوَ فِي صَمَمٍ.
إِلَّا سَمِعْتُمُوهُمْ يَا أَهْلِ نَجْدٍ وَالْحِجَازِ...
مِنْ بَنِي كَنَدِيُّ وَمِنْ بَنِي تَغْلِب.
إِلَّا سَمِعْتُمُوهُمْ بِنَيْ شخبوط وَبَنَيَ مَكْتُومٍ...
أَمْ بِكَمَ صَمَمٌ أَمْ كُنْتُمْ صمخي.
أَبَا عَبِيدِهِ اشْرَبُ دُمُوعُك...
وَارْوِي بِهِ الظَّمَأُ.
اصْبِرْ عَلَيَّ أَمَرَ اللَّهُ وَتَجَرَّعُ...
الْمُكَ كَانَهُ عَسَلًا.
اللُّجُمِ هُمُومِكَ وَانْهَضْ..
كَالْأَسَدِ فِي الصَّحْرَا.
أَسْرِجْ ظَهَرَ فِرْسِكِ اذْ...
الْأَنْصَالِ تَلْتَحِمْ.
مَنْ يُنْدَبُ الْحَظْ وَيَبْكِي الْأَيَّامٍ..
يُطْفِئُ لَهَيْبُ الْهِمَمِ.
هَلْ الْمُوَاسَاةِ حَرَّرَتْ يَوْمَا وَطَنًا...
أَمْ التَّعَازِي بَدِيلً اذَا الْأَوْطَانِ قَدْ سَقَطَتْ.
الْخَيْرُ كَالْحَمْلِ الْوَدِيعَ يُفْطِرُ بِهِ الضَّبُعِ...
وَالشَّرُّ كَذِئْبٍ خَبِيثَ مَاكِرِ صَاحِبِهِ الْغَدْرِ.
مَا قَامَ عَدَلَ وَالسَّيْفُ فِي غِمْدِهِ...
كَيْفَ تَنَامُ وَحَقُّك مَسْلُوبَ وَفِي نَكَدِ.
الْحَقُّ بِالْقُوَّةِ لَهُ شَأْنٌ وَالسَّيْفِ..
مَسْلُولَ فِي نَصْلِهِ السمم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق