2024/01/04

حق الوالد علي الولد

أنت باﻷمس تتلعثم بالكلام ،  وتخطئ في الحروف فيضحك مبتسما ويتقبل ذلك برحابة صدر ..!! 
وأنت اليوم تتضايق من كثر تساؤﻻته واستفساراته بعد أن أصابه الصم او اصابه العمى لكبر سنه ..!!

لم يتمنى أبوك لك الموت ابدا ﻻ في صغرك وﻻ    
في كبرك، وانت تتمنى له الموت. تحملك ابوك 
في طفولتك، في جهلك، في سفهك،  في كبرك، 
في دراستك، في عوزك، في فاقتك، في شدتك، في رخائك، تحملك في كل شئ ..

فهل فكرت يوما ان تتحمله في شيخوخته ومرضه ، أو في مضايقتك في شيخوخته وقد يضايق من معك ايضا !
أحسن إليه، فغيرك يتمنى رؤيته من جديد .
ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق