بعد سن الستين نصبح مثل الزجاج .. تجرحنا الكلمة القاسية ، وتؤذينا الحماقة والجلافة وقلة الذوق : وتذبحنا الاستهانة وتسعدنا الكلمة الطيبة والاهتمام والمودة الصادقة. فرفقاً بنا .
ومع الأيام علمنا مكانتنا عند من كان لهم في القلب تقدير . فلا يا قلب تحزن حين يخيب ظنك في فمن كان بالأمس تعشقه، واليوم بالهجران يكويني . هجره زادني هما والنفس في أنيين والدمع في مقلتي عبرات ثلج تكوى الجفن بلا ذرف من مقلتى حتي حين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق