2009/12/03

رسالة ابنتى الصغرى

رسالة ابنتى الصغرى
جاءتني ليلة نمت فيها.
لا أدرى ما لقائي.
من شدة الأرهاق والاعياء.
من كثرة أعمال.
أذن الفجر للأستيقاظ.
وانا فى صحة ليس بأمري .
فكل شىء بأمر الله .
المميت الباعث المحيي .
توضيت وصليت الفجر فى المسجد.
عدت لالتقط هاتفى فاذا برسالة.
تذكرنى بيوم مولدى.
انها من ابنتى الصغرى.
فهى(نسمة)والحقيقة (تسنيم)فى روضتى.
فى حياتى كأشراقة طلت.
تبعث الأمل فى الغد المشرق.
زهرة من روض الحياة رعيناها.
تبعث من خمول فى أعماق.
تغذى الجسد بالأكسير بعد تفكك.
أنستنى ما فى رأسى ولحيتى.
من المشيب الأبيضى.
سعدت بهذه الاشراقة بعد تزبل.
كانت رسالتها دون أخواتها بتوحد.
كانت أعذب تهنئة تلقيتها.
بها غلا بلآ قياس بتفرد.
تقول كل عام وأنت أسعد الناس ياأبى.

تسنيم
====
تسنيم تسر القلب
تزيل الهم تهدى الحياة
تفرح القلب الحزين 
تبث الشجو ألحانا 
كأذكار الصباح والمساء 
تشرح الصدر
كدعاء أفتتاح الصلاة.

اللقاء
=== 
حين القاك 
يرقص القلب.
يعروني الحنين. 
يجف الدمع من عينى.
يختفى الحزن والأنين. 
حين ألقاك.
أنسي جروح السنين.
أنسي أوجاعي.
يسقط عنى قاموس الآنين.                       أمنيتي أراك فى سلام كل حين.

الغربة
===
ويح قلبي من غربة عمياء.                 سرقت العمر منى والسنين.             أخذتني عنك أتوشح رداء الألم والأنين.           
شبابى صارع شيخوختي.
عبر الأيام ثم رحل مع السنين.
أصبح التمني هو الحلم اللعين.
ويح قلبي كلما قرب الشيب منه يرفض اللقاء. 
يرفض أن تقبله حتي ولو من الجبين.
يشفق علي ويبوح لي بسر دفين.
أسمع نجواه نحو أذناى. 
يذكرنى ب تسنيم.
يقول دعها تنثر الأنغام بغير ألم
أو أنين.



 


  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق