أمى
كيف السبيل يا ربى كى أسعدك وأرضيك..
كيف أرضيك وحبي إليك لم يعد
يوافيك..
طال فراقك يا أُمي ومازلت أحب أن أن أناجيك.
ضحيتي من أجلنا حتى العود صار قويما..
وعند الأعوجاج كنت كالسيف لا يلين ..
أعيش بين الأيام وحيدا بعد أن رحلتى الى رب العالمين..
لم أنساك يوما ودعوةُ الله فى منامى أن تأتيني..
تذكرت طفولتي كيف كان حضنك يحميني.
أه لو تعرفى أن الدنيا بعدك لا تداويني..
فحضنك يا أُمي كان المشفي الذي يأويني..
فإذا مررت بقبرك أحسست انك تناديني..
وأنت تبتسمي وفي التراب تسكنين..
كانو يقولون التراب بيديك يتحول ذهباً..
فكيف يكون التراب وأنت فيه تنامين..
فكيف أبنى لك مجداً وأنت التى بنيتينى..
كيف أرضيك وأنت رضاك من رضا رب العالمين..
رحمة الله عليك يا أمى يا روح الفؤاد..
كنت بسمة البيت التي فارقتنا منذ أن فارقتينا..
كنت حياتنا التى غادرتنا منذ أن غادرتينا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق